ناشد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة اليوم الأثنين المؤسسات الرسمية والأهلية بتبني خطة استراتيجية طرحها سابقا لدعم الأسرى المضربين عن الطعام في ظل تدهور حالتهم الصحية وتجاهل إدارة السجون الاسرائيلية لمطالبهم بعد ما يقارب من الثلاث شهور على اضرابهم المستمر.
وأعرب حمدونة عن أمله لتعاطي المؤسسات الحقوقية والاعلامية الفلسطينية والعربية والدولية والقوى الوطنية والاسلامية ما أمكن مع بنود خطته لإنقاذ حياة الأسرى المضربين قبل فوات الأوان.
وتتمثل خطة حمدونة في تفعيل دور وزارة الخارجية والايعاز للسفراء والملاحق الدبلوماسية للاجتماع بالمنظمات الحقوقية والانسانية، ووضعهم في صورة ما يجرى مع الأسرى و التعريف بمطالب المضربين والاعتقال الإداري وانتهاكات دولة الاحتلال بحق الأسرى.
كما وتتضمن الايعاز من قبل وزارة التعليم بتخصيص ساعة أو حصة دراسية في المدارس والجامعات للتعريف بقضية الأسرى ومطالب المضربين عن الطعام والاعتقال الإداري وانتهاكات دولة الاحتلال بحقهم، وكذلك الايعاز لوزارة الأوقاف بتخصيص خطبة الجمعة عن الأسرى.
وإضافة إلى ذلك تتضمن تعريف المتضامنين والأصدقاء في العالم وخاصة في الدول المتنفذة بالقرار بانتهاكات دولة الاحتلال بحق الأسرى وكشف زيف الديمقراطية وحقوق الانسان التي تدعيها دولة الاحتلال، بوجود قوانين طوارئ والعمل بمقتضاها والمخالفة للديمقراطية وحقوق الإنسان.
وكذلك عقد مؤتمر صحفي لنقابة الصحفيين، دعوة الشخصيات والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى والمؤسسات الحقوقية لمناقشة الأفكار والرؤى ووضع استراتيجية خاصة بدعم الأسرى، والخروج بمسيرات دعم حاشدة للأسرى المضربين، وتنفيذ حملة الكترونية.
وإلى جانب ذلك تخصيص ملحق للصحف الفلسطينية والعربية للتعريف بقضايا الأسرى المضربين، وإطلاق موجة اذاعية مشتركة فلسطينية ( وعربية ما أمكن ) ودعوة للفضائيات الفلسطينية ( والعربية ما أمكن ) لتوحيد البث ووضع " لوجو " خاص بالأسرى لمدة ساعتين بموجة مشتركة للتعريف بمطالب المضربين والاعتقال الإداري وانتهاكات دولة الاحتلال بحق الأسرى.