قال مركز معلومات وادي حلوة إن 2408 مستوطنين وطلاب يهود اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك خلال أيلول/ سبتمبر، فيما أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 14 قرار إبعاد عن المسجد.
وأوضح المركز في تقريره الشهري، اليوم الإثنين، أن المستوطنين نفذوا اقتحاماتهم خلال أيلول بشكلٍ يوميّ، عدا يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، وشهدت الأيام الأخيرة من ذات الشهر اقتحامات واسعة للأقصى في "رأس السنة العبرية".
وأضاف أن الاقتحامات قادها وزير الزراعة في حكومة الاحتلال أوري أرئيل، والعشرات من الحاخامات، وسط تشديدات على دخول المصلين إلى الأقصى باحتجاز الهويات على الأبواب وإخراج الشبان من الساحات، إضافة إلى منع بعضهم من الدخول لحين انتهاء فترتي الاقتحامات اليومية.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال واصلت سياسة إبعاد الفلسطينيين عن الأقصى، وأصدرت 14 قرار إبعاد عن المسجد لشبان وفتية وإناث، إضافة إلى قرار بإبعاد شابين عن مدينة القدس.
ورصد المركز 175 حالة اعتقال في القدس خلال الشهر المنصرم، بينهم 4 أطفال "أقل من جيل المسؤولية/ أقل من 12 عامًا"، و6 إناث، و45 قاصرًا.
وبين أن الاعتقالات تركزت في بلدة العيسوية، وجرى اعتقال 106 مقدسيا، تلتها بلدة سلوان، والقدس القديمة، والطور، إضافة الى اعتقالات متفرقة من أحياء المدينة.
وذكر أن سلطات الاحتلال هدمت خلال أيلول 13 منشأة في القدس، 2 منها هدم ذاتي بأيدي أصحابها بقرار من بلدية الاحتلال، و6 منازل سكنية، 2 بنايات سكنية قيد الإنشاء، 4 براسات للخيول، ومنشأة تجارية.
ولفت إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت قرارًا يقضي بإغلاق ملحمة في بلدة سلوان، لمدة أسبوعين، بحجة تشغيل عمال يحملون هوية الضفة الغربية.
وأصدرت محكمة "الصلح" الإسرائيلية، قرارًا بإخلاء عائلة سمرين من عقارها في حي وادي حلوة بسلوان، بحجة ملكيته من قبل "الصندوق القومي اليهودي"، وأمهلت العائلة 90 يومًا لإخلاء العقار بالكامل.