دعا وزير الأسرى السابق، وصفي قبها، للتحرك الفاعل تجاه قضية الأسرى المضربين عن الطعام والذين بلغت حالة بعضهم درجة الخطر الشديد.
وقال قبها في تصريح له اليوم السبت، على المستوى الرسمي الفلسطيني أن يتحمل مسؤولياته تجاه الأسرى وخاصة الأسير المريض أحمد غنام، الذي وصل لمرحلة خطيرة للغاية.
وأردف: "الأمل موجود بشعبنا لينتصر للأسرى، وخاصة المضربون عن الطعام منهم، لتحقيق حريتهم وعودتهم إلى عائلاتهم"
وأكد قبها؛ والذي شغل منصب وزير الأسرى في الحكومة الفلسطينية العاشرة، أن الشعب بحاجة إلى من يثق به من قيادة وفصائل وتنظيمات ومؤسسات، ويعلق الجرس ويقود ثورة الشعب.
وتساءل: "أين الفصائل ودورها في تحشيد عناصرها للمشاركة في الفعاليات الداعمة والمساندة للأسرى؟!"
وطالب، وسائل الإعلام بضرورة التركيز على قضايا الأسرى ومساندتهم في قضيتهم العادلة، وخاصة المضربين، في سجون الاحتلال.
ويُواصل 6 أسرى فلسطينيون؛ بينهم فتاة تحمل الجنستين الأردنية والفلسطينية، إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال تنديدًا باعتقالهم إداريًا والتمديد لهم دون تهمة أو محاكمة
وتحتجز سلطات الاحتلال في 23 مركز تحقيق وتوقيف وسجن تابع لها، قرابة الـ 5700 أسير فلسطيني؛ بينهم 40 سيدة وفتاة، و500 معتقل إداري، بالإضافة لـ 700 حالة مرضية خطيرة.
والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها، ويمكن، حسب الأوامر العسكرية الإسرائيلية، تجديد أمر الاعتقال مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها ستة شهور قابلة للتجديد.