استضافت صحيفة "فلسطين" في مقرها بمدينة غزة، أمس، المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عدنان أبو حسنة.
وكان في استقبال أبو حسنة، رئيس مجلس إدارة الصحيفة عماد الإفرنجي ومدير التحرير مفيد أبو شمالة ورئيسي غرفة الأخبار تامر قشطة وعلى البطة وعدد من الصحفيين.
وأكد أبو حسنة أن صحيفة فلسطين تمثل علامة بارزة في المشهد الإعلامي الفلسطيني، مشيرا إلى أن الصحيفة تمتلك رصيدا كبيرا من المصداقية لدى الشخصيات الفلسطينية نظرا لتعاطيها المهني الملتزم مع الأخبار والأحداث على الساحة الفلسطينية.
وذكر أن الصحيفة تسير وفق سلوك إعلامي قويم يدفع المسئولين إلى التواصل مع صحفييها بكل ثقة واطمئنان، مشدداً على انحيازه الدائم للصحفيين نظرا لأنه صاحب تجربة طويلة في هذا المجال.
ولفت أبو حسنة إلى أنه خلال مسيرته عمل في عدد من المؤسسات الصحفية ومنها عمله كرئيس تحرير لصحيفة الجمهور التي صدر منها عددان فقط ثم قام الاحتلال بإغلاقها، إضافة إلى عمله في صحيفة الاستقلال.
وأكد أبو حسنة على ضرورة أن يكون للإعلام الفلسطيني أفق واسع في سياسته التحريرية، بحيث يوفر مساحة لكل ألوان الطيف السياسي والاجتماعي الفلسطيني، وألا يكون منكفئا على ذاته مكتفيا بانحيازه لفئة ما.
بدوره، أكد الافرنجي أن صحيفة "فلسطين" منذ أن انطلقت في العام 2007 كانت تمتلك رؤية تعتمد على استيعاب الكل الفلسطيني، وهو ما انعكس جليا على تسميتها بـ"فلسطين" لتكون للكل الفلسطيني اسما وفعلا.
وذكر أن استضافة أبو حسنة تأتي في إطار حرص الصحيفة على استضافة النخب السياسية والمجتمعية الفلسطينية، منوهاً إلى أن الصحيفة تحرص على تفاعل صحفييها مع مختلف تلك النخب والشخصيات.
وأوضح الإفرنجي أن الاحتلال ما زال يمارس عدوانه على الإعلام الفلسطيني باستمرار رفض إدخال مستلزمات الطباعة لقطاع غزة كالورق وآلات الطباعة، لافتا إلى أن صحيفة فلسطين برغم هذا العدوان هي الصحيفة الورقية الوحيدة اليومية التي تصدر من قطاع غزة.
ونوه إلى أن الصحيفة تعتمد في جزء كبير من مفاصل عملها على فئة الشباب، إضافة إلى تواجد واضح ومهم للصحفيات الفلسطينيات اللواتي تبوأ بعضهن مناصب متقدمة في الصحيفة.
وأشار إلى أن عددا من الصحفيين العاملين في الصحيفة استطاعوا الفوز بجوائز محلية ودولية مهمة، وفي مقدمتها جائزة الصحافة العربية لعدة سنوات متتالية.
وفي نهاية الزيارة، قام أبو حسنة بجولة في الأقسام للتعرف عن قرب على سيرورة العمل داخل الصحيفة، وأشاد بما رآه وكتب كلمات شكر وتقدير في دفتر الزوار، قبل أن يتسلم درعاً تكريمياً من الصحيفة لجهوده في خدمة قضايا اللاجئين الفلسطينيين.