أكَّدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد على أن "المقاومة حق مكفول لشعبنا وللشعوب المحتلة والمضطهدة، وأن ممارسة الفعل المقاوم هو شرف لنا وهو بالأساس مهمتنا التي وجدنا لأجلها".
وقالت الكتائب في بيانٍ لها اليوم: إن "وسائل الإعلام الإسرئايلية أطلت علينا بخبر مفاده اعتقال خلية عسكرية تتبع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مُدعية أن هذه الخلية مسئولة عن سلسلة عمليات في الضفة كان آخرها عملية دوليب البطولية أغسطس الماضي".
وشدّدت على أن "التعذيب الشديد الذي يمارسه المحتل وبتصريح قضائي ضد رفاقنا المعتقلين لديه، والذي يقول أنهم المسئولون عن عملية دوليب، فإننا نحمل الاحتلال كامل المسئولية عن حياة الأسير البطل سامر عربيد و المعتقلين برفقته"، مُحذرةً الاحتلال من "أن أي مساس بحياتهم أو تعريضها للخطر هو أمر فوق احتمالنا لا يمكننا أن نسكت عليه وسيفتح أبواب الجحيم عليكم".
ودعت الكتائب "جماهير شعبنا لمزيد من الفعل المقاوم ومساندة أسرانا البواسل جنود ثورتنا في الخطوط الأمامية بالفعاليات الشعبية والوقفات الإسنادية لتعزيز صمودهم في مواجهة السجان".
ونقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، الأسير سامر عربيد من رام الله، إلى المستشفى، إثر تدهور خطير طرأ على حالته الصحية جراء تعرضه للتعذيب الشديد خلال التحقيق معه.
وحملت فصائل ومؤسسات فلسطينية الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير عربيد، داعيةً المنظمات الحقوقية والإنسانية والصليب الأحمر إلى متابعة قضية عربيد، باعتبارها جريمة تعذيب وحشية.
والأسير عربيد (44 عاماً) متزوج ولديه 3 أطفال تم اعتقاله من أمام مكان عمله صباح الأربعاء الماضي، حيث كان برفقة زوجته، وتعرض للضرب بأسلحة قوات الاحتلال الخاصة التي قامت باعتقاله، ومنذ ذلك الوقت منعت قوات الاحتلال محاميه من زيارته والاطمئنان عليه.