أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، مصرع 78 شخصا، من أصل أكثر من 364 ألف متضرر جراء الفيضانات الناجمة عن الأمطار في 17 ولاية سودانية وبمنطقة أبيي المتنازع عليها مع الجارة الجنوبية.
جاء ذلك في تقرير صادر عن مكتب الشئون الإنسانية للأمم المتحدة.
وذكر التقرير أن "364 ألف و320 شخص تضرروا من الأمطار والفيضانات، بينهم 78 حالة وفاة في 17 ولاية (من أصل 18 ولاية)، ومنطقة أبيي".
وأوضح أن غالبية المتضررين يحتاجون إلى مأوى واللوازم المنزلية والغذاء والصحة، وكذلك المياه والصرف الصحي وخدمات النظافة، مشيرا أن عدد المتضررين تجاوز عددهم في الأعوام الأربعة الماضية.
وذكر المكتب الأممي أن دول قطر وتركيا والسعودية والكويت والإمارات تقوم بمساعدة جهود الإغاثة من الفيضانات في السودان.
ومنذ يونيو/ حزيران الماضي، تشهد معظم الولايات السودانية أمطارا وسيولا غزيرة أدّت إلى انهيار منازل، كما أدّت إلى قطع الطريق الرئيس الرابط بين العاصمة الخرطوم ومدينة الأبيض (وسط).
وفي تقرير منفصل، أعلن مكتب الشئون الإنسانية للأمم المتحدة، استمرار ارتفاع عدد الحالات المشتبه بإصابتها بالكوليرا في السودان.
وجاء في التقرير: "يستمر ارتفاع عدد حالات الكوليرا المشتبه فيها ، حيث تم الإبلاغ عن 187 حالة، بما في ذلك 8 حالات في ولايتيْ النيل الأزرق وسنار (جنوب شرق) إعتبارا من الأربعاء (أمس)".
وأضاف أن عدد الوفيات بلغ 8، فيما طلبت وزارة الصحة السودانية لقاح الفم والكوليرا، لاستهداف 1.6 مليون شخص في المناطق شديدة الخطورة في ولايتي النيل الأزرق وسنار".
والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة السودانية، أن عدد الإصابات بالكوليرا بلغت 183 إصابة، عقب تسجيل 7 إصابات جديدة بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان جنوب شرقي البلاد.
والأحد الماضي، أعلنت وزارة السودانية، ارتفاع عدد الوفيات جراء الإصابة بالكوليرا في السودان إلى 8.
والكوليرا هي عدوى حادة تسبب الإسهال، وقادرة على أن تودي بحياة المُصاب بها خلال ساعات إن تُرِكت من دون علاج، حسب موقع منظمة الصحة العالمية..
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة السودانية، الخميس، أن عدد حالات الإصابة بحمى الضنك بلغت 72 حالة في ولاية كسلا شرقي البلاد.
وأوضح بيان صادر عن الوزارة اطلعت عليه الأناضول، أن عدد حالات حمى الضنك بولاية كسلا في الفترة من الأول من يناير حتى 25 سبتمبر/ أيلول الجاري بلغ 72 حالة، منها 4 جديدة.
وأشار البيان إلى عدم وقوع حالات وفيات.
وبحسب منظمة الصحة العالمة فإن بعوضة "الزاعجة المصرية" هي الناقل الرئيسي لحمى الضنك، ويتنقل الفيروس إلى الإنسان عبر لسعات أناث البعوض المصابة، وقلما يتسبب في الوفاة. -