فلسطين أون لاين

​كلية الدراسات المتوسطة بجامعة فلسطين تعقد مؤتمرها العلمي الدولي الأول

...
غزة - فلسطين أون لاين

أطلقت كلية الدراسات المتوسطة بجامعة فلسطين فعاليات مؤتمرها العلمي الدولي الأول بعنوان " التعليم التقني في عصر العولمة"، بحضور كل من وزير الريادة والتمكين أسامة السعداوي، والدكتور نادر أبو شرخ مساعد رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور أمجد الشنطي رئيس المؤتمر وعميد كلية الدراسات المتوسطة بالجامعة، والدكتور محمد أبو زعيتر نائب المدير التنفيذي للصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية، والأستاذ وليد الحصري رئيس الغرفة التجارية، والمهندسة لينا شامية المديرة الأقليمي لاتحاد شركات أنظمة المعلومات "بيتا ونخبة من الباحثين والوجهاء وطلبة الجامعة.

ورحب الشنطي في الكلمة الافتتاحية بالحضور، مثمناً جهود المساهمين في التحضير للمؤتمر، مؤكداً أن جامعة فلسطين ومنذ تأسيسها تسعى لتحقيق الحلم الفلسطيني بغدٍ أفضل والرقي بالعملية التعليمية، وذلك من خلال رسالتها النبيلة التي تسعى من خلالها لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة، مشيراً إلى محاور المؤتمر الخمس التي سيتم مناقشتها على مدار يومين.

كما أشاد الشنطي بحجم المشاركات التي وصلت عبر نظام إلكتروني على الشبكة العنكبوتية، والتي وصلت لمئة ورقة بحثية تم مراجعتها وتحكيمها من قبل مجموعة من المختصين، على إثرها تم قبول 46 ورقة بحثية من الداخل الفلسطيني وعدد من المشاركات من الدول العربية والأجنبية، مشيراً إلى أن الوضع الفلسطيني والحصار المفروض منع وصول المشاركين بأنفسهم إلى المؤتمر.

وبدوره تحدث نادر أبو شرخ في الكلمة التي ألقاها نيابة عن رئيس الجامعة، حرص واهتمام جامعة فلسطين بمواكبة التطور التكنولوجي وإدخاله في العملية التعليمية لصقل مهارات الطالب كي يكون قادراً على الالتحاق بسوق العمل من خلال ربط الشق النظري بالعملي، مضيفاً "يأتي ذلك ضمن سياسة واضحة للجامعة وتصور يعكس تطلعاتها المستقبلية"، مؤكداً اهتمام الجامعة بالأبحاث العلمية ودعمها مشيراً إلى أن الجامعة بصدد عقد مؤتمرين علميين أخرين هذا العام لكلية الإعلام والصيدلة، متمنياً لهذا المؤتمر النجاح وتحقيق كافة أهدافه.

من جهته ثمن الوزير السعداوي دور جامعة فلسطين الرائد ومشاركتها المجتمع همومه وتطلعاته، مؤكداً أن هذا المؤتمر يعد رافعة حقيقية للاقتصاد الفلسطيني، وهو ما يتماشي مع اهتمام الحكومة الفلسطينية بتطوير الجانب المهني والتقني داخل العملية التعليمية لرفد خريجين متخصصين قادرين على إدارة أعمال حرة غير تقليدية .

من جانبه تحدث الأستاذ محمد زعيتر نيابة عن مجلس التشغيل والتعليم والتدريب المهني والتقني عن الأهمية الكبيرة للمؤتمر والتي تعد استجابة حقيقة للسعي نحو التميز والتطور ومواكبة المجتمع وسوق العمل المحلي والدولي، مثمناً دور جامعة فلسطين لاندماجها مع مشاكل المجتمع وسعيها الدائم لوضع الحلول من خلال إقامة المؤتمرات العلمية، متمنياً بأن تكون مخرجات المؤتمر بداية إنطلاقة حقيقة لوضع حد لمشاكل البطالة لدى الشباب الفلسطيني.

من جانبها عبرت مدير مكتب أنظمة المعلومات الفلسطيني "بيتا" المهندسة لينا شامية، عن سعادتها لإنطلاق فعاليات المؤتمر والذي أعتبرته محور أساسي لمستقبل الشباب الفلسطيني وخلق فرص عمل لهم وذلك من خلال العمل على إطلاق نموذج فلسطيني للتعليم التقني والمهني لمواكبة سوق العمل والتركيز على التطورات التكنولوجية.