مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، الاعتقال الإداري للقيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، حسن يوسف، ستة أشهر جديدة.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى، في بيان، بأن القيادي يوسف خضع قبل أسبوع لعملية جراحية داخل مستشفى "تشعاريه تيسدك".
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت النائب في المجلس التشريعي من منزله في بيتونيا غرب رام الله في السادس من نيسان/أبريل الماضي، وحولته للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر.
والقيادي يوسف، متزوج وله ثمانية أبناء (خمسة ذكور وثلاث إناث)، وتعرض للاعتقال الإسرائيلي أول مرة عام 1974 عقب مشاركته بمظاهرة طلابية انطلقت من ساحات المسجد الأقصى تنديدًا بسياسات الاحتلال وممارساته.
وتعرض لسلسلة من الاستدعاءات على خلفية خطبه المنددة بالاحتلال وسياساته والداعية لمواجهته. وقد أبعده الاحتلال إلى مرج الزهور أواخر عام 1992، وبقي مبعدًا لمدة عام.
وفاز الشيخ حسن يوسف بمقعد في المجلس التشريعي عن كتلة الإصلاح والتغيير في انتخابات عام 2006، حاصدًا أعلى الأصوات في محافظة رام الله والبيرة بفارق كبير عن منافسيه.