أعلنت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، الذي ينهي أعماله اليوم الأحد 26-2-2017 بمدينة إسطنبول التركية، أن الأمانة العامة ستتخذ من العاصمة اللبنانية بيروت مقرا رسميا لها، بالنظر إلى الوجود الفلسطيني فيها ولما تتمتع به من حريات تمكن الأمانة العامة من العمل لتحقيق أهداف المؤتمر.
وقد أكد المتحدث باسم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، زياد العالول، أن المشاركين في المؤتمر توافقت على تحويل المؤتمر لمؤسسة شرعية وانتخاب الهياكل التنظيمية الخاصة به.
وأوضح رئيس اللجنة التحضيرية هشام أبو حافظ، في تصريحات له اليوم الأحد، أن الهيئة التأسيسية للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، انتهت إلى تشكيل هيكل تنظيمي على شكل هيئة عامة يرأسها المؤرخ الفلسطيني الدكتور سلمان أبو ستة مع ثلاثة نواب له وأمين سر، وأمانة عامة تضم أصحاب المبادرة ويرأسها الكاتب والمفكر الفلسطيني منير شفيق وينوبه المهندس هشام أبو محافظ.
وقد اختار سلمان أبو ستة 3 نواب له هم: رئيس مركز العودة في بريطانيا ماجد الزير، ورئيسة سيدات من أجل القدس الدكتورة نائلة الواعري، ورئيس حركة الشباب من أجل القدس سيف أبو كيشة، أما أمين السر فهو محمد الأنصاري.
وكان اليوم الأول للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، قد شهد العديد من الفعاليات السياسية والفكرية، لجهة تأكيد أهمية فلسطينيي الخارج في المشهد السياسي الفلسطيني وضرورة ترسيخ دورهم ضمن المؤسسات الفلسطينية.
وقد أجمع المشاركون على أنهم لا يسعون لتقديم بديل عن منظمة التحرير الفلسطينية، وإنما يرومون تفعيل مؤسساتها لتكون ممثلا للكل الفلسطيني، والتوجه لانتخاب مجلس وطني حقيقي يكون ممثلا للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.
كما تم ضمن فعاليات اليوم الأول إطلاق "منصّة لمّة"، وهي عبارة عن منبر لعرض نماذج ناجحة للفاعلين الفلسطينيين في الخارج في مختلف المجالات.
ويعتبر "المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج"، وفق منظميه، محطة فلسطينية جامعة، يهدف إلى إطلاق حراك شعبي وطني يحقق تفعيل دور الشعب الفلسطيني في الخارج من أجل الدفاع عن قضية فلسطين، وحقوقه في تحرير أرضه والعودة إلى وطنه ودياره، وتطوير قدراته وآلياته لتلبية احتياجات الشعب ومعالجة همومه ومشكلاته في الخارج.