يخوض نحو 100 أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي الإضراب المفتوح عن الطعام منذ عدة أيام، رفضاً لوجود أجهزة التشويش المسرطنة في أقسام السجون.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان، اليوم الثلاثاء، بأن إدارة السجون قامت خلال الأيام الماضية بتجميع الأسرى المضربين من سجون (ريمون وايشل والنقب وغيرها ونقلهم الى قسمي رقم 1 و3 في سجن نفحة).
وبينت أن إدارة السجون تمارس ضغوطاً ومضايقات وانتهاكات كبيرة تجاه الأسرى المضربين، لكسر إضرابهم، مشيرة إلى أن أبرز الاعتداءات تتمثل في التفتيشات الدائمة لغرفهم وأقسامهم واقتحامها من قبل وحدات القمع (المتسادة).
وأوضحت الهيئة أن هذه المعركة تأتي مع استمرار إدارة السجون على موقفها الرافض للاستجابة لمطالب الأسرى، ومن أهمها الالتزام بالاتفاق السابق المتعلق بإزالة أجهزة التشويش، وتفعيل الهواتف العمومية، إضافة إلى وقف الإجراءات العقابية التي فرضتها على الأسرى المضربين.
وكان الأسرى في تاريخ العاشر من سبتمبر/ أيلول الجاري، وتحديداً في معتقل "ريمون" قد استعادوا المواجهة مع الإدارة من جديد بعد تنكرها للاتفاق الذي تم في شهر نيسان/ أبريل الماضي، وتضمن ذات المطالب المتعلقة بأجهزة التشويش والهواتف العمومية، وتبع ذلك عدة جلسات من الحوار مع الإدارة كان مصيرها الفشل.