فرض برلمان أوزبكستان قواعد على مراسم حفلات الزفاف بالبلاد يبدأ تنفيذها العام المقبل شملت تحديد فرقتين موسيقيتين وثلاث سيارات فارهة للموكب كحد أقصى، فضلا عن اقتصار عدد الضيوف على 250 فردا، وذلك للحد من البذخ والإفراط في الإنفاق والسخط الاجتماعي.
ورغم أن متوسط الدخل بالعاصمة طشقند أو بالمدن الرئيسة الأخرى في البلد الواقع بوسط آسيا يبلغ ما بين 200 و300 دولار شهريا، فإن أسر العروس أو العريس تنفق على الأرجح نحو 20 ألف دولار على الزفاف، تجلب في الغالب بالاقتراض من أصدقاء وأقارب على أن ترد خلال السنوات التي تلي سنة الزواج.
ونقل موقع "كون دوت يو زد" الإخباري عن عضو البرلمان إقبال ميرزو قوله "حفلات الزفاف لدينا وصلت إلى المستوى الذي يمكن أن تسبب فيه إفلاس البلاد دون أي حرب".
ويعيش كثير من أبناء أوزبكستان في الخارج، وبالأخص في روسيا، لدعم أسرهم داخل أوطانهم، وتذهب معظم أموالهم على أعمال تجديد المنازل وحفلات الزفاف.
وانتقد رئيس البلاد شوكت ميرضيائيف حفلات العرس المترفة قائلا إنها تتسبب كثيرا في وفاة أفراد في الخمسينيات من أعمارهم بسكتات دماغية وأزمات قلبية بسبب تخلفهم عن سداد ما عليهم من ديون.