أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، أن الفصائل الوطنية والإسلامية ستناقش مع الوفد المصري المتواجد حاليا في غزة، الاعتداءات الإسرائيلية بحق الأسرى وقضية استشهاد الأسير بسام السايح نتيجة الاهمال الطبي المتعمد.
وحمّل أبو ظريفة في تصريح لموقع "فلسطين أون لاين"، اليوم الإثنين، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير السايح نتيجة الاهمال الطبي المتعمد بحقه.
وأكد أن استشهاد السايح جريمة متكاملة الأركان نفذتها إدارة السجون بحق السايح، داعيا المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لنقل الأسرى المرضى للعلاج خارج السجون.
وشدد على أن المطلوب هو حراك وطني شعبي خلف قضية الأسرى بشكل يرفع كلفة الاحتلال.
ودعا أبو ظريفة المجتمع الدولي إلى الضغط على حكومة الاحتلال لإلزامها بالاتفاقيات الدولية، وتقديم مجرمي الحرب للجنائية الدولية، والعمل على الإفراج الفوري عن الأسرى المرضى وصولا إلى إطلاق سراح كافة الأسرى.
وأعلنت إدارة السجون استشهاد الأسير السايح (47 عامًا) من نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، في إحدى المستشفيات الإسرائيلية بعد تدهور حالته الصحية.
وعمت حالة من الغضب بين الأسرى، وصدحت حناجرهم بالتكبير والهتاف للشهيد السايح، ودعت الحركة الأسيرة لإعلان الحداد ثلاثة أيام وإرجاع وجبات الطعام.