قالت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي مساء السبت، إن الأسير بسام السايح دخل بحالة صحية حرجة جدًا؛ بعد تدهور إضافي طرأ على عضلة القلب التي أصبحت تعمل بنسبة 15% فقط.
وذكرت الحركة الأسيرة، في تصريح مقتضب نقله مكتب إعلام الأسرى عنها، أن الرئة اليمنى للأسير المريض السايح توقّفت بسبب السوائل الزائدة، مشيرة إلى أن المياه بدأت تنزل لمنطقة القدمين؛ ما أعجزه عن الحركة.
وحمّلت الحركة الأسيرة سلطات الاحتلال الإسرائيلي وإدارة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المريض بسام السايح.
وشددت على أنها ستتخذ خطوات احتجاجية واسعة مالم تُقدّم إدارة السجون العناية الطبية اللازمة للأسير.
والأسير السايح من محافظة نابلس بشمالي الضفة الغربية المحتلة، يقبع فيما يسمّى بـ"مشفى الرملة" منذ بداية شهر أغسطس/ آب الجاري، بعد تدهور صحته.
ويعاني الأسير منذ سنوات من سرطان في الدم والعظم، إضافة لمشاكل مزمنة في عمل القلب، وتضخّم في الكبد.
واعتقلت سلطات الاحتلال الأسير السايح في 8 أكتوبر/ تشرين أول 2015، وحكمت عليه بالسجن المؤبد مرتين، إضافة إلى 30 سنة أخرى.