عقدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان اجتماعًا، اليوم الثلاثاء، في سفارة دولة فلسطين بالعاصمة "بيروت"، بحضور سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور.
وناقشت الهيئة، وفق بيان لها، الأوضاع العامة في المخيمات الفلسطينية في لبنان، سيما قضية إجراءات وزارة العمل بحق العمال الفلسطينيين، بعد مرور ما يقارب الشهرين على هذه الأزمة.
وجددت التأكيد على أن قرارات وزارة العمل "مسّت حق العمل للاجئين الفلسطينيين، وأضرت بأوضاع اللاجئين في ظل ما يطرح من مشاريع مشبوهة لتصفية القضية الفلسطينية".
ونوهت إلى أن الحقوق الفلسطينية مستهدفة عبر عدة طرق؛ أبرزها صفقة القرن وورشة المنامة ومشاريع التوطين والتهجير، التي تترافق مع تصعيد الاعتداءات الصهيونية، وعمليات القتل والتهويد وتدمير ونسف المنازل.
ووصفت ما يحدث من اعتداءات يومية من قبل الاحتلال ضد لبنان وسورية والمقاومتين اللبنانية والفلسطينية بـ "العدوان الصهيوني الغاشم".
وشدد المجتمعون على أن "قرار" مجلس الوزراء اللبناني في جلسته الأخيرة القاضي خطوة في الاتجاه الصحيح لمقاربة جديّة لقضايا الوجود الفلسطيني في لبنان وحقوقه المدنية والإنسانية والاجتماعية.
ودعت هيئة العمل إلى الإسراع في إيجاد حل لقضية حق العمل للاجئ الفلسطيني في لبنان مع ضرورة مراعاة خصوصية وضع اللاجئين، وإعفائهم واستثنائهم من الحصول على "إجازة العمل".
ولفتت النظر إلى أن "فلسطينيو لبنان" لاجئون مقيمون في لبنان منذ عام 1948، وليسوا عمّالًا وافدين إليه.
ونوهت إلى أهمية متابعة المسار الحواري مع الأخوة اللبنانيين المعنيين بالملف الفلسطيني في لبنان بما فيهم لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني
كما أكدت أهمية مواصلة واستمرار التحرك الشعبي السلمي الموحد داخل المخيمات الفلسطينية في إطار برنامج هيئة العمل المشترك في لبنان، بما يخدم المصلحة الوطنية العليا للشعبين.
وتوجهت هيئة العمل بالتحية إلى الجماهير الفلسطينية في لبنان. مثمنة حرصهم وجهودهم ووعيهم وإصراراهم على التحرّك السلمي المدني والحضاري.
وقد حيّت "كل الأشقاء اللبنانيين الذين أعربوا عن وقوفهم وتضامنهم مع حقوق شعبنا بالكلمة والموقف".
دانت هيئة العمل الفلسطيني المشترك، العدوان الصهيوني المتمادي المستمر والأخير ضد لبنان وشعبه، الذي استهدف الضاحية الجنوبية في بيروت، ومكتب العلاقات الإعلامية لـحزب الله.
ونددت الهيئة بالعدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف سورية. معربة عن إدانتها الشديدة للغارات والقصف الصهيوني الذي استهدف قواعد الجبهة الشعبية القيادة العامة على الحدود السورية اللبنانية.
وأكد المجتمعون على أهمية قرار تشكيل قوة أمنية مشتركة في مخيم برج البراجنة وتم تكليف لجنة من الإطار لمتابعة التنفيذ.