قالت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة "فتح"، نجاة أبو بكر، إن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية منعتها من السفر لخارج الضفة الغربية المحتلة، أثناء توجهها لمعبر الكرامة الفاصل بين الأراضي الفلسطينية والأردن.
وأفادت أبو بكر في حديث لوكالة "قدس برس"، اليوم الأربعاء 22-2-2017، بأن أفراد الأمن الفلسطيني أبلغوها بقرار منعها من السفر، ومنعوها من مغادرة معبر الكرامة باتجاه الأردن من أجل السفر للعاصمة اللبنانية (بيروت).
واعتبرت عضو البرلمان الفلسطيني عن "فتح"، أن منعها من السفر "يعد أقصى مراحل التغول، وحرمان نائب فلسطيني من أداء مهامه باتجاه شعبه ووطنه".
ولفتت "أبو بكر" النظر إلى أنها ستتوجه للقضاء وإلى المحكمة العليا الفلسطينية للطعن في قرار منعها من السفر خارج فلسطين.
وأشارت إلى أنها "كانت تنوي السفر إلى بيروت لحضور حفل تكريم لها كأفضل نائب تتبنى قضايا مجتمعية؛ وهي جائزة تنمح سنويًا لنائب من أحد الدول، وكانت هذا العام من نصيب فلسطين".
من الجدير بالذكر أن المستشار القانوني لرئيس السلطة الفلسطينية، حسن العوري، أكد في وقت سابق، رفع الحصانة البرلمانية عن خمسة من نواب فتح؛ محمد دحلان، ناصر جمعة، نجاة أبو بكر، شامي الشامي، وجمال الطيراوي.
وأثار القرار ردود أفعال غاضبة في الأوساط السياسية والحقوقية، حيث وصفته منظمات حقوقية بأنه "خطير" ويمهّد لما اعتبرته بداية انهيار النظام السياسي الفلسطيني برمته، وشدّد برلمانيون فلسطينيون على "انعدام أي صلاحية للرئيس عباس على المجلس التشريعي".