قال رئيس لجنة مقاومة الجدار والاستيطان خضر الدبس، إن عملية هدم المنازل في الضفة الغربية ماهي إلا سياسة عنصرية يفرضها الاحتلال الاسرائيلي لزيادة الضغط وبث الرعب في نفوس الفلسطينيين.
وأضاف الدبس خلال حديثه مع صحيفة "فلسطين"، أن الهدف المباشر لهدم المنشآت في الضفة تهجير الفلسطينيين لفرض سيطرة الاحتلال على المسجد الأقصى وتهويد المقدسات الاسلامية وتمرير صفقة القرن.
وتابع: "الاحتلال يتبع سياسة هدم المنازل قبل صفقة القرن ولكن الخطة السياسية للصفقة تكمن في تهجير سكان الضفة الغربية وقطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية ويمكن للاحتلال القيام بذلك من خلال الحرب ودفع الناس قصرا إلى الهجرة".
وأفاد أنه في عام 2018، هدم الاحتلال قرابة 450 مسكنا وسلم إخطارات بالهدم لنحو 580 مسكنا فلسطينيا آخر، مشيرا إلى أن مدينة القدس أكثر المدن التي تشهد هدما للمنازل عن غيرها من مناطق الضفة الغربية.
وأشار الدبس إلى أن المؤسسات العربية والدولية تشارك الاحتلال الاسرائيلي في سياسته العنصرية ضد أبناء الشعب الفلسطيني من خلال صمتها على كافة أفعال الاحتلال وأنه حتى اللحظة لن تقام أي عقوبة ضد حكومة الاحتلال.
وأكد الدبس أن الشعب الفلسطيني يقف يدا واحدا لمواجهة سياسات الاحتلال وحماية المقدسات الاسلامية والمسجد الأقصى بكل الوسائل المتاحة.