عدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تهديدات رئيس حزب "أزرق أبيض" الإسرائيلي، بيني غانتس، ضد قيادتها، محاولة لكسب أصوات المتطرفين في المجتمع الإسرائيلي.
وقال حازم قاسم، المتحدث باسم الحركة، في تصريح مكتوب له اليوم الخميس: "على غانتس أن يتذكر حين كان رئيساً للأركان، كيف كان رد المقاومة على العدوان على قطاع غزة في معركتي حجارة السجيل والعصف المأكول".
وأضاف: "الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال في عهد غانتس دفع الكيان الصهيوني ثمنها، عبر إطلاق المقاومة لمئات الصواريخ، طالت تل أبيب والقدس المحتلة ومدينة حيفا، وعطلت العمل في مرافق حيوية في الكيان، وأدخلت ملايين المستوطنين إلى الملاجئ، وكانت الفترة الأسوء في حياة ما يسمى، سكان غلاف غزة، وتمكن القسام من أسر جنود من جيش الاحتلال".
وشدد على أن رد المقاومة على أي جريمة إسرائيلية سيكون أضعاف المرات السابقة، مؤكدا تطور قدرات المقاومة ومراكمتها ما تستطيع من قوة تدافع بها عن شعبها.
وقال قاسم: "أما الهدوء الذي يبحث عنه غانتس، فلن يحصل عليه ما دام يحتل الأرض وينتهك المقدسات ويحاصر قطاع غزة".
وكان "غانتس" توعد قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار، بمصير القيادي في كتائب القسام أحمد الجعبري، الذي تم اغتياله قبل 7 سنوات في قصف سيارته وسط مدينة غزة.