حذرت الأمم المتحدة، (إسرائيل) من مغبة الإقدام على ضم أراضي الضفة الغربية المحتلة، ودعتها إلى الوقف "الفوري" و"الكامل" للاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا المنسق الأممي الخاص لعملية التسوية في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، إلى ضرورة "وقف توسيع المستوطنات كاملا وعلى الفور، في المنطقة (ج) بالضفة الغربية المحتلة".
وحذر ملادينوف في بيان صحفي من أن "المضي قُدما في الضم الفعلي للضفة الغربية يقوض فرص إقامة دولة فلسطينية على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، كجزء من حل الدولتين المتفاوض عليه".
ولفت البيان إلى أن "السلطات الإسرائيلية وافقت في اليومين الماضيين على توسيع نحو ألفين و400 وحدة سكنية من مستوطنات المنطقة (ج) بالضفة الغربية المحتلة".
وعد "توسيع المستوطنات أمرا غير مشروع، ويشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي".
كما رأى أن "المضي قدماً في الضم الفعلي للضفة الغربية يقوض فرص إقامة دولة فلسطينية على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، كجزء من حل الدولتين المتفاوض عليه".
وفي السياق، دعا وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، (إسرائيل) لوقف توسعها الاستيطاني في أعقاب إعلان خططها لبناء 2,304 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.
وقال راب في بيان صحفي، أمس: "نهيب بـ(إسرائيل) وقف توسعها الاستيطاني، والذي هو مخالف للقانون الدولي ويؤدي إلى ضم الضفة الغربية فعليا".
وأوضح البيان أن "المملكة المتحدة تواصل حث الحكومة الإسرائيلية على توفير آليات أفضل تتيح للفلسطينيين البناء في المنطقة ج، كما تظل قلقة للغاية بسبب استمرار السلطات الإسرائيلية في هدم ممتلكات فلسطينية، بما في ذلك في وادي الحمص في 22 يوليو/تموز".
والأسبوع الماضي وافقت سلطات الاحتلال على بناء 6 آلاف وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
وتعهد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو قبيل الانتخابات التشريعية في أبريل/نيسان الماضي بضم المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، ما يقضي على خيار حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.