أعلن نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، أن "إسرائيل" هجَّرت أكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري في المنطقة التي تصنّفها (ج)، بالضفة الغربية.
واستنادًا إلى بيانات أممية، قال حق إنه "منذ بداية العام، تم تهجير أكثر من ألف شخص في المنطقة (ج) التي تشكل حوالي 60 بالمئة من الضفة الغربية، وهي منطقة تحتكر فيها "إسرائيل" تقريبًا سلطة إنفاذ القانون والتخطيط والبناء".
وأوضح أن معظم الفلسطينيين الذين جرى تهجيرهم هدمت منازلهم بحجة عدم امتلاكهم تراخيص بناء، وهي تراخيص وصفها بأنها "من شبه المستحيل" حصول الفلسطينيين عليها.
وأشار المتحدث الأممي إلى أن هذا المستوى من التهجير يمثل "ثاني أعلى معدل سنوي" يسجل منذ عام 2009.
وتنفذ دولة الاحتلال بشكل متكرر عمليات هدم لمنازل ومبان في الضفة الغربية المحتلة وشرقي القدس، بدعوى أنها "غير مرخصة".
وتشير معطيات رسمية إلى أن سلطات الاحتلال تمنع الفلسطينيين من البناء أو العمل الزراعي في منطقة "ج"، فيما تكاد عملية الحصول على تراخيص بناء للفلسطينيين هناك تكون مستحيلة.
ويشار إلى أن الاحتلال كثّف من اعتداءاته على الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة في غزة، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد ألف و85 فلسطينيا وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين، إلى جانب اعتقال أكثر من 20 ألف فلسطيني، بينهم 1600 طفل، بحسب مصادر فلسطينية.

