قالت الناطقة الإعلامية باسم اللجنة الوطنية لاستعادة جثامين الشهداء سلوى حماد، إن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم جثامين الشهداء كـ "ورقة تفاوض" مقابل جنوده الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة.
وأوضحت حماد في تصريح لـ "فلسطين أون لاين"، اليوم الإثنين، أن هدف الاحتلال الأساسي من احتجاز جثامين الشهداء هو زيادة عذاب عائلاتهم كنوع من أنواع العقاب الجماعي الذي يتم فرضه على الفلسطينيين ككل.
وذكرت أن عدد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال الاسرائيليبلغت 45 شهيداً منذ عام 2015، بينما هناك 253 شهيداً محتجزين فيما يعرف بـ "مقابر الأرقام".
وأشارت إلى أن لجنتها تواصل عملها في الجانب القانوني الذي يقوم على التوجه إلى محاكم الاحتلال للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء، لافتة إلى أنه جرى استرداد 121 شهيداً من "مقابر الأرقام".
وشددت حماد على ضرورة استمرار الفعاليات الجماهيرية والشعبية، وارسال خطابات وكتب ومذكرات للمؤسسات الدولية للضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عن جثامين الشهداء.
ودعت إلى تظافر جهود المجتمع الفلسطيني على جميع المستويات الرسمية والفصائلية الجماهيريةللوصول إلى تحرير جثامين الشهداء كافة.