سيصبح بنيامين نتانياهوأول رئيس وزراء للاحتلال الإسرائيلي يزور أستراليا الأربعاء 21-2-2017 في إطار جولة تاريخية على آسيا تشمل أيضاً سنغافورة لكنه يواجه أيضاً احتجاجات شعبية في استراليا بسبب سياسته حيال الفلسطينيين.
وسيلتقي نتانياهو رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول في سيدني.
لكن مجموعة من ستين مسؤولاً من قطاع الأعمال وأكاديميين ورجال أعمال وسياسيين سابقين وقعوا رسالة نشرت اليوم تطالب أستراليا بعدم استقبال نتانياهو معتبرين أن سياسته "تستفز وترهب وتقمع" الفلسطينيين.
وجاء في الرسالة أن "(إسرائيل) تواصل تحدي كل دعوات الأمم المتحدة لكي تلتزم بالقانون الدولي في ما يتعلق بسياسة الاستيطان غير المشروعة ومعاملتها للشعب الفلسطيني".
ومن المقرر تنظيم تظاهرات في ملبورن وكانبيرا وسيدني خلال الزيارة.
ودعت الرسالة أيضاً الحكومة الأسترالية إلى إعادة تقييم دعمها "الأحادي الجانب" لحكومة نتانياهو.
وتبنت دولة الاحتلال الإسرائيلي هذا الشهر قانوناً يسمح باستملاك أراض خاصة يملكها فلسطينيون شيد إسرائيليون عليها مباني بدون ترخيص .
وتعتبر المجموعة الدولية استيطان الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعي وعقبة كبرى أمام جهود السلام في المنطقة.
كما يبدي نتانياهو تردداً في دعم حل الدولتين في الصراع الفلسطيني - الإسرائيليي المطروح منذ فترة طويلة من قبل المجموعة الدولية رغم ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب عبر عن شكوك في موقف واشنطن في هذه المسألة.
وقال زعيم المعارضة الأسترالية بيل شورتن أنه سيبلغ نتانياهو حين يلتقيه الجمعة بأنه "حينما يشكل البناء الاستيطاني عقبة أمام حل الدولتين، فيجب وقفه".
وتقيم أستراليا ودولة الاحتلال الإسرائيلي تقليدياً علاقات ودية لكنها المرة الأولى التي يزور فيها رئيس وزراء للاحتلال أثناء توليه مهامه منذ إعلان دولة الاحتلال في 1948.
ويصل نتانياهو أستراليا غداً في زيارة لأربعة أيام.