قال عضو مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس باسم نعيم، إنه لا يمكن أن يقبل أي فلسطيني بالتغطية على الفساد في الأونروا أو عدم محاسبة الفاسدين، لكن من الواضح أن تظهير قضايا فساد وإصدار أحكام مسبقة قبل انتهاء التحقيقات ليس بريئا، ويصب في خدمة المشروع الصهيوأمريكي.
وأوضح نعيم في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن المشروع الصهيوني الأمريكي يستهدف المؤسسة الأهم في ملف اللاجئين، من خلال استهداف شخصيات مركزية، بعدما فشل مخطط الحصار المالي، وخاصة أن القضايا أثيرت قبيل التصويت على التجديد للأونروا في سبتمبر القادم، ومسارعة مسؤولين صهاينة وأمريكان للتصريح بضرورة شطب الأونروا، باعتبارها مؤسسة فاسدة، رغم وجود تحقيقات أضخم وأخطر في مؤسسات أممية أخرى ولا أحد يطرح فكرة شطبها.
وأكد نعيم أنه يجب محاسبة الفاسدين، ولكن بعيدا عن حقوق شعبنا ومقدراته، وفي مقدمتها الأونروا وحقه في العودة والتعويض.