أعلنت وزارة العدل الأمريكية إطلاقها تحقيقا واسعا لمكافحة ممارسات الاحتكار لدى عمالقة التكنولوجيا، دون الكشف عن هوياتها.
وفي غضون ذلك، بدأت اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي، تحقيقا غير مسبوق في مكافحة الاحتكار في كل من "غوغل" و"فيسبوك" و"أمازون" و"آبل" بشأن ممارساتها التجارية العدوانية، ووعدت "بمراجعة شاملة لقوة السوق التي تحتفظ بها منصات التكنولوجيا العملاقة".
وبالإضافة إلى ذلك، أعرب اثنان على الأقل من المرشحين للرئاسة الأمريكية للعام 2020، عن دعمهم لتفكيك بعض أكبر المؤسسات التكنولوجية العملاقة، وسط مخاوف من أنها أصبحت أكثر قوة.
ووصف النائب الديمقراطي، ديفيد سيسيلين، رود آيلاند، الذي يرأس اللجنة الفرعية لمتابعة التحقيق في مجلس النواب، مثل هذه الإجراءات بأنها "الملاذ الأخير". ولكن حتى من دون ذلك، فإن "فيسبوك" و"غوغل" و"أمازون" و"آبل" يمكن أن تواجه قيودا جديدة على القوة التي تمتلكها.
في المقابل، رفضت هذه الشركات العملاقة في مجال التكنولوجيا، التعليق على هذه التحقيقات.