أدان مركز حماية لحقوق الإنسان، استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة حول قطاع غزة باستهدافها للمدنيين العزل المشاركين في مسيرات العودة السلمية على امتداد السياج الفاصل شرقي القطاع، واستخدام القوة المفرطة رغم المطالبات الدولية بضرورة احترام حق التجمع السلمي في التعامل مع المدنيين الفلسطينيين.
وأوضح المركز في بيان صحفي، السبت أن سلطات الاحتلال استخدمت القوة المتعمدة والمميتة تجاه المدنيين المشاركين في المسيرات، مما أدى لإصابة (97) مواطنًا بجراح متفاوتة خلال مشاركتهم في الجمعة الـ 67 شرق القطاع، منهم (49) مصابًا بالرصاص الحي، وكان من ضمنهم 4 مسعفين وصحفيين.
وذكر أن جنود الاحتلال تعمدوا إطلاق النار بشكل مباشر تجاه المتظاهرين السلميين في إطار خطة منهجية تستهدف كل المتظاهرين دون تمييز.
وأكد أن صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم جعل "إسرائيل" تشعر بأنها فوق القانون، وأن تواصل انتهاكاتها غير مبالية بموقف المجتمع الدولي.
ودعا مركز "حماية" المجتمع الدولي وكافة الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة إجبار سلطات الاحتلال على التوقف عن انتهاكاتها بحق المتظاهرين السلميين، وانتهاكاتها لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وتوفير الحماية الدولية لهم كجزء من واجباته القانونية تجاه السكان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.