أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الحالة الصحية للأسير المحرر محمد محمود يوسف بشارات (41 عاما)، من بلدة طمون قضاء طوباس، تراجعت بشكل كبير إثر انتشار مرض السرطان في جسده، والذى أصيب به خلال فترة اعتقاله.
وأوضحت الناطقة الإعلامية للمركز أمينة الطويل، في بيان، اليوم الإثنين، أن بشارات تحرر من سجون الاحتلال قبل أسبوعين بعد قضاء محكوميته 17 عاما، وأصيب أثناء فترة اعتقاله بمرض السرطان؛ نتيجة الإهمال الطبي الذي تتعمده إدارة السجون بحق الأسرى والأسيرات الفلسطينيات.
وأكدت أن إدارة السجون أهملت بشارات طبيا، ورفضت نقله للمشافي بعد اكتشاف إصابته بمرض السرطان في الغدد.
وقالت الطويل إن غالبية الأسرى وتحديدا ممن يقضون فترات زمنية طويلة في سجون الاحتلال يحملون ملفات مرضية متفاوتة، أبرزها أمراض المفاصل والجهاز الهضمي وأمراض أخرى كثيرة وصفت بعضها بالخطيرة.
وحمّل المركز الحقوقي إدارة السجون وسلطات الاحتلال المسؤولية المباشرة عن حياة المحرر، سيما أن سياسة الإهمال الطبي أودت بحياة الكثير من الأسرى والمحررين.
وطالب المؤسسات المختصة بملاحقة الاحتلال قانونيا، وتجريمه في المحافل الدولية، والضغط على الاحتلال من أجل تخفيف معاناة الأسرى المرضى والبالغ عددهم حوالي 1000 أسير.