أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، أن حملة الاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في محافظات الضفة والقدس المحتلتين، وتطال قيادات الحركتين وكوادرها وأبناء شعبنا محاولة يائسة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني.
وشددت حماس، في بيان، اليوم الإثنين، تعقيبًا على اعتقال عدد من قادتها وكوادرها في محافظة جنين، على أن الاحتلال يستهدف ثني شعبنا عن مواصلة طريق المقاومة والثبات فوق أرضه.
وقالت: "سيبقي أبناء حركة حماس وقادتها في الطليعة، يحملون هم الوطن والمقاومة، فمعظم تلك القيادات قضت عشرات السنوات من أعمارها في السجون وبعضهم استشهد أبناؤهم خلال مقاومة الاحتلال".
ودعت حماس إلى مواجهة الاحتلال وسياسته التعسفية بحق الفلسطينيين عبر وحدة وطنية شاملة، يكون عنوانها صون الثوابت الفلسطينية والشراكة الوطنية القائمة على أساس المقاومة.
واعتبرت أن حالة الإجماع الوطني لإفشال مخططات الاحتلال في تصفية القضية الفلسطينية؛ تؤكد أصالة أبناء شعبنا البطل بتوجهاتهم السياسية كافة.
وحيت حماس أهالي مدينة جنين، التي دائمًا تكون في مقدمة الصفوف لمواجهة الاحتلال، مؤكدة أن شعبنا سيواصل دربه وصموده فوق أرضه.
كما أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن الاعتقالات الإسرائيلية لن تكسر إرادة شعبنا.
وعد القيادي في الجهاد، الشيخ خضر عدنان، في بيان، اليوم الإثنين، الاعتقالات اليومية بحق أبناء شعبنا، إفلاس إسرائيلي.
وقال عدنان: إن نهج الاحتلال واضح في تغييب الأسرى والمحررين والنشطاء وقمعهم، معبرا عن أسفه للحالة الفلسطينية التي تجعل شعبنا "لا يسمع به إلا وقت الاعتقال والإفراج".
ودعا عدنان إلى إستراتيجية وطنية من شأنها وقف استنزاف المحررين، ووقف تغيبهم عن أبناء شعبنا والمجتمع الفلسطيني.