قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن اعتداء قوات الاحتلال الوحشي على المعتكفين في المسجد الأقصى واقتحامه من قبل مئات المستوطنين المتطرفين، تعكس وجهه الإجرامي والمتطرف في ظل ادعاءاته المزيفة بالديمقراطية واحترام الحريات.
وحملت حركة حماس في تصريح صحفي اليوم الأحد، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الاعتداءات التي طالما قادت إلى موجة من التصعيد عَبّر خلالها شعبنا عن غضبته للأقصى.
وأشارت حماس إلى أن الاحتلال كيان عنصري لا يعرف حرمة الإنسان ولا الأديان ولا المقدسات.
وأكدت أن استمرار غطرسة الاحتلال ومستوطنيه في تدنيس المسجد الأقصى لن يقود إلا إلى مزيد من التمسك الفلسطيني به، والاستبسال في الدفاع عن حرمته وقدسيته.
وأوضحت حماس أن هذه الاعتداءات تعكس حالة الحنق والإزعاج التي أصابت الاحتلال جراء مشاهد الألوف من المصلين الذين أحيوَا ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان في ساحات المسجد الأقصى، في تأكيد منهم على هويته الإسلامية، ورفضهم لكل إجراءات الاحتلال ومخططاته التي تستهدف تهويده وتغيير معالمه.