رحب مجلس العلاقات الدولية في فلسطين بقرار منظمة اليونسكو أن "لا علاقة لليهود بالمسجد الأقصى"، و اعتماد تسمية “المسجد الأقصى” و”الحرم الشريف” فقط على موقع الحرم القدسي الشريف، وليس جبل الهيكل كما يطلق عليه الاحتلال الإسرائيلي، جاء ذلك في وثيقة أصدرتها اليونسكو عقب اجتماعها بتاريخ التاسع عشر من أبريل الماضي.
واعتبر المجلس في بيان صادر عنه "أن قرار اليونسكو يلخص موقفا تاريخيا هاماً من مؤسسة أممية، تثبت الحق الفلسطيني، وتدحض الحجج “الإسرائيلية” بأحقية وجودهم التاريخي في الأماكن الفلسطينية المقدسة".
ودعا المجلس جميع المنظمات الأممية والمجتمع الدولي للضغط على "دولة" الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان المتكرر على المسجد الأقصى، ومنع المصلين المسلمين من الوصول إليه، في مقابل إعطاء الحرية الكاملة للمستوطنين الصهاينة المتطرفين للدخول للحرم.
كما دعا أيضا مجلس العلاقات الدولية في بيانه جميع المؤسسات الدولية والأكاديمية وأدوات البحث على الشبكة العنكبوتية لاعتماد هذه المسميات للمواقع المختلفة حسب قرار المنظمة الاممية، لتثبيت الحق التاريخي الفلسطيني في المقدسات الإسلامية التي يسيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) قد قررت استخدام مصطلح المسجد الأقصى ورفض المصطلح الإسرائيلي جبل الهيكل، بأغلبية 33 دولة، ومعارضة 6 دول، وامتناع 17 دولة عن التصويت.
من الجدير ذكره أن لغطاً كبيرا يسود باستخدام المصطلح الإسرائيلي بدلا عن المصطلح التاريخي "المسجد الأقصى" من قبل المؤسسات العربية والعالمية المعنية بالثقافة.