أكد جهاز الأمني الداخلي أن موجة إشاعات واسعة انتشر في الأيام الماضية في قطاع غزة، جزء منها كان يقف خلفه حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، تحدثت عن عصابات لسرقة الأطفال وبيع أعضائهم وجرائم اعتداء منظمة في قطاع غزة، وهو ما ثبت عدم صحته.
وأوضح الجهاز في بيان صحفي، اليوم، أن بعض الجهات تحاول استغلال الواقع المعيشيّ الصعب بهدف الضغط على نفسيّات المواطنين عبر بثّ تلك الإشاعات والأخبار الكاذبة.
وأضاف البيان أن الأجهزة الأمنية والشرطية تقوم بواجبها باتخاذ الإجراءات القانونيّة تجاه مروّجي الإشاعات، وخصوصاً تلك المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ.
وحذر جهاز الأمن الداخلي، من نشر الإشاعات، مؤكدًا ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية في استقاء المعلومات المتعلقة بالشأن العام، وعدم نقل معلومات عن مصادر مجهولة وإعادة نشرها على حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة.