قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، إن مخاوف كبيرة تحيط بمصير 10 مهاجرين بينهم 3 من فلسطينيي سوريا، و5 من قطاع غزة، وسوريان، كان الاتصال انقطع معهم منذ تاريخ 27 آذار/ مارس الماضي، في منطقة فتحية غربي تركيا، للوصول بطريقة غير نظامية إلى جزيرة رودس اليونانية.
وعُثر صباح الجمعة الماضية على جثة الشاب "محمد إسماعيل البحيصي" من سكان قطاع غزة، الذي كان من بين المهاجرين. وقال سفير السلطة الفلسطينية في أنقرة "فايد مصطفى" إن وزارة الخارجية التركية أبلغتنا بالعثور على جثة الشاب البحيصي في منطقة فتحية بولاية موغلا جنوب غرب تركيا.
وذكر مصطفى لموقع "نيوترك بوست" التركي، أن الغموض يكتنف مصير بقية المهاجرين، وهم: "محمد مروان تميم"، و"محمد ظافر النجار"، و"طارق بلوط" من فلسطينيي سورية، و"رائد مبروك" و"زياد راضي" و"محمد الحساسنة" و"محمد البحيصي"، و"أحمد سعيد" من قطاع غزة، و"عمار العموري" والطفل "محمد ياسر العموري" من سوريا.
ويستمر عبور اللاجئين الفلسطينيين من تركيا إلى الجزر اليونانية لمحاولة الوصول لدول اللجوء الأوروبية، في حين ينتظر الآلاف منهم الفرصة المناسبة للهجرة وإنهاء معاناة نزوحهم في دول الجوار السوري.