أعلنت وزارة الصحة، مساء اليوم السبت، استشهاد الشاب الأسير عمر عوني عبد الكريم يونس في مستشفى "بيلنسون" الإسرائيلي، متأثرا بجروح أصيب بها قبل نحو أسبوع عند حاجز زعترة جنوب نابلس، شمال الضفة المحتلة.
وقالت الوزارة: إن الارتباط المدني أبلغها باستشهاد الشاب يونس، في مستشفى "بيلنسون".
وكان الشاب يونس أصيب برصاص الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز زعترة، السبت الماضي، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، ونقل إلى مستشفى "بيلنسون" داخل أراضي الـ48.
ونعى نادي الأسير الفلسطيني والحركة الوطنية الأسيرة والأسرى المحررين في الوطن والمهجر مساء اليوم المعتقل عمر عوني يونس (20 عاماً) من بلدة سنيريا قضاء قلقيلية.
وذكر أن سلطات الاحتلال أبقت على اعتقال يونس وعقدت له محاكمة ومددت اعتقاله، ولم تسمح لعائلته بزيارته، وذلك رغم خطورة وضعه الصحي، حتى أعلنت عن استشهاده مساء اليوم.
وحمل نادي الأسير سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن استشهاده، مؤكداً على أن ما تعرض له المعتقل يونس هي جريمة جديدة تُضاف إلى قائمة طويلة من الجرائم الذي يُنفذها الاحتلال بحق المعتقلين الفلسطينيين، علماً أنه ومنذ عام 2017 أُستشهد خمسة معتقلين آخرين داخل مستشفيات الاحتلال، جراء إصابات تعرضوا لها برصاص جيش الاحتلال. وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 219 شهيداً.