فلسطين أون لاين

​تصاعد اعتقالات أمن السلطة بحق عناصر الكتلة الإسلامية

...
صورة أرشيفية لاعتقال أجهزة السلطة لمواطن على خلفية سياسية
نابلس - خاص "فلسطين"

لم يعد يخفى على أحد حجم الهجمة التي تتعرض إليها الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية من قبل أجهزة أمن السلطة من جهة، وقوات الاحتلال من جهة ثانية، وبدا ذلك واضحًا من خلال تصاعد الاعتقالات بشقيها الأمنية والسياسية بحق أبنائها ونشطائها لاسيما مع كل مرة يجري فيها الحديث عن وجود انتخابات جامعية أو أنشطة كبيرة يتم التحضير لها.

وباتت قضية الاعتقالات تلك في صفوف طلبة الجامعات بمثابة السيف المسلط الذي يتهدد الكثيرين منهم ويعرقل سير حياتهم الدراسية الجامعية أو حتى الاجتماعية والأسرية.

الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح وعلى لسان أحد ناطقيها أبو مجاهد، أكد أن ما تتعرض له الكتلة الإسلامية هي حرب حقيقية تهدف إلى إسكات صوتها والحيلولة دون استمرار إنجازاتها وإبداعاتها.

وذكر أبو مجاهد في تصريح لصحيفة "فلسطين"، أن العلاقة بين ارتفاع الاعتقالات وقرب الانتخابات والمهرجانات "طردية"، مضيفًا "مع بداية كل موسم دراسي أو الحديث عن إجراء انتخابات أو عقد مهرجانات ومؤتمرات، تتصاعد حملة الاستهداف من قِبل أجهزة أمن السلطة بحق أبنائها بشكل ملف للنظر".

وإلى جانب الاعتقالات السياسية بين صفوف الطلبة، أشار أبو مجاهد إلى إمكانية استدعاء الطلبة بشكل شبه والتحقيق معهم حول علاقتهم بالكتلة وأنشطتها.

وأشار إلى أن ما يزيد من تأزم الأوضاع بحق الكتلة الإسلامية حسب أبو مجاهد، هي سياسة الباب الدوار التي تنتهجها أجهزة أمن الاحتلال والسلطة في آن واحد.

وأكمل: من يتمَّ الإفراج عنه من سجون السلطة تعتقله قوات الاحتلال؛ والعكس صحيح كل من يتم الإفراج عنه من سجون الاحتلال يتم اعتقاله من قِبل أجهزة أمن السلطة.