من حسنات الرئيس ترامب, الصراحة التي تبلغ درجة الوقاحة، وحيث إن نظريته الأمنية تقوم على قاعدة أن من يتلقى حماية من أميركا عليه أن يدفع الأموال اللازمة لذلك، وأول الجهات التي طبق عليها نظرية (رجل الأعمال) هي العراق، حيث كشف بصراحته عن حجم الأموال التي سرقتها الشخصيات العراقية كبيرة الوزن، والمودعة في أميركا، والتي يجب أن تؤول للشعب الأميركي في مقابل دماء الأمريكيين الذين دافعوا عن العراق ضد البعث وضد صدام.
ليس هذا الطغيان هو المؤسف بالنسبة لي كفلسطيني، ولكن المؤسف هو حجم السرقات الكبيرة جدًا التي جعلت العراق الغني بلدًا فقيرًا متسولًا، لذا سأنشر الأسماء والأرقام المختلسة كما قرأتها على وسائل الإعلام الجديد، ونشرها لا يحتاج إلى تعليق. والأرقام المنشورة هنا بمليارات الدولارات:
- نور المالكي 66
- عدنان الأسدي 25
- صالح المطلك 28
- باقر الزبيدي 30
- بهاء الأعاجيب 37
- محمد الدراجي 19
- هو شار زياري 21
- مسعود برزاني 59
- سليم الجبور 15
- سعدون الديلمي 18
- فاروق الأعرجي 16
- عادل عبد المهدي 31
- أسامة النجيفي 28
- حيدر العبادي 17
- محمد الكرب لي 20
- أحمد نور المالكي 14
- طارق نجم 7
- علي العلاق ١٩
- علي اليساري 12
- حسين الأنباري ؟؟
- إيجاد علاوي 44
- جلال طلباني 35
- رافع العيساوي 29
هذا ما نشرته الولايات المتحدة الأميركية مما قررت وضع اليد عليه، ونشرته وسائل الإعلام الجديد, وهي في مجموعها أرقام مذهلة تبلغ (٣٠٠) مليار دولار أو يزيد، وهي تكشف عن واقع عربي سخيف وصفيق، وعن سياسيين يزعمون أنهم يخدمون الشعب والبلاد بينما هم يسرقون الشعب والبلاد، (وما من ظالم إلا وراءه ما هو أظلم).
هذه صورة الاختلاسات في العراق، فما هي صورتها في بقية الدول العربية؟!
نحن ننتظر أن تتكشف الأيام القادمة عن مآسٍ مذهلة ومرعبة، وليس أمامنا إلا الدعاء أن يحفظنا الله بحفظه. ولهذا السبب يتأخر النصر، وتفتقر البلاد إلى الاستقرار والرفاهية.