دعا منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إلى تنظيم أوسع حملة تضامنية لمساندة الأسير الصحفي محمد القيق الذي شرع في إضراب مفتوح عن الطعام، بعد الحكم عليه إداريًا لمدة 6 أشهر دون أي مسوغ قانوني أو تهمة، وتحويله للعزل الانفرادي.
وأكد المنتدى في بيان مكتوب اليوم الخميس 9-2-2017، أن اعتقال الصحفي القيق دون أي مسوغ قانوني أو تهمة تذكر يأتي في سياق ملاحقة الصحفيين والكلمة الحرة.
وقال إنه "يتابع بقلق شديد التصعيد المنهجي الذي يمارسه الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، وخاصة بعد إعلان القيق الإضراب المفتوح عن الطعام"، مشيرًا إلى أنه ينظر بخطورة بالغة لهذه الجرائم، ويعتبرها انتهاكًا خطيرًا لحرية التعبير والحقوق الصحفية.
وأعرب عن تضامنه مع الصحفي القيق، ووقوفه إلى جانب كافة الزملاء الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال، مطالبًا كل المؤسسات الدولية المعنية بأوضاع الحريات الصحفية، ومنها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود بضرورة التدخل العاجل والسريع لإطلاق سراحه.
كما طالب تلك المؤسسات برفع صوتها، والقيام بتحركات وإجراءات عملية لوقف جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، والتدخل الفاعل من أجل الإفراج عن جميع المعتقلين منهم.
واعتبر إجراءات الاحتلال ضد الصحفي القيق تهدف لوقف دور الصحفيين ومنعهم من فضح ممارساته التي يرتكبها بشكل يومي بحق الشعب الفلسطيني، حيث يعمل على حرمانهم من حقهم في ممارسة مهنتهم بشكل حر من خلال تجريم العمل الصحفي.
وأكد أن الممارسات والجرائم الإسرائيلية لن ترهب الصحفيين، ولن تزعزع إيمانهم بعدالة قضيتهم واستمرارهم في أداء رسالتهم المهنية مهما بلغت التضحيات.
ورفض المنتدى قرار الاحتلال بتحويل "القيق" إلى الاعتقال الإداري بعد فترة التحقيق المباشرة التي لم تفضِ لأي أدلة تدينه، محملًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.