أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أنها تمكنت من تخصيص 45 مليون دولار، من أجل إيجاد قرابة 20 ألف وظيفة في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان أصدره المنسق الخاص لعملية التسوية في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، تلاه على الصحفيين استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
وقال المتحدث: "المنسق الخاص لعملية التسوية في الشرق الأوسط، أصدر بيانا، أعلن فيه أن الأمم المتحدة وشركاءها حشدت حوالي 45 مليون دولار، من شأنها إتاحة قرابة 20 ألف وظيفة مؤقتة في غزة هذا العام".
وأردف: "اعتبر السيد ميلادينوف، أن إحراز تقدم كبير في رفع عمليات الإغلاق (لمعابر القطاع)، ودفع المصالحة الفلسطينية الداخلية، أمر أساسي، ودعا جميع الفصائل الفلسطينية إلى الانخراط الجاد مع مصر في جهود المصالحة".
ولفت إلى أن بيان المنسق الأممي يأتي بعد يوم واحد فقط من زيارته إلى غزة.
واعتبر "ميلادينوف" أنه "في نهاية المطاف هناك حل سياسي مستدام واحد فقط، هو الذي سيعكس المسار السلبي الحالي، ويعيد الأمل إلى سكان غزة الذين عانوا طويلا".
وبحسب البيان، أكد ميلادينوف أنه "لا يمكن أن تكون هناك دولة في غزة، ولا يمكن أن توجد دولة دون غزة".
وأشار البيان إلى أنه "منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، أسهمت 4.6 ملايين دولار من خطة الاستجابة الإنسانية، في إيصال كميات كبيرة من 15 نوعا من الأدوية الأساسية، وإجراء حوالي 9500 عملية جراحية طارئة".
كما تم التعهد بمبلغ 3 ملايين دولار لدعم الاحتياجات العاجلة في قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة، خلال الفترة المقبلة.
ويعاني قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني نسمة، أوضاعا معيشية متردية، جراء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ نحو 12 عاما، والعقوبات التي تفرضها السلطة في رام الله منذ أبريل/نيسان 2017.