فلسطين أون لاين

شديد: لا اتفاق بين الأسرى على خوض إضراب في نيسان

...
صورة أرشيفية
غزة - أحمد المصري

نفى مسؤول مكتب إعلام الأسرى عبد الرحمن شديد، وجود اتفاق بين الأسرى في سجون الاحتلال على خوض إضراب جماعي في أبريل/ نيسان القادم.

وقال شديد في تصريحات خاصة لـ"فلسطين": إن الأسرى جميعهم داخل السجون كانوا قبل تصعيد إدارة سجون الاحتلال ضدهم، مؤخرًا، في حالة تشاور وتنسيق فيما بينهم، من أجل بلورة إضراب جماعي في أبريل القادم، إن تطلبت الحالة العامة ذلك، غير أنه قال إن الاتفاق على ذلك "لم يحدث".

وأضاف: "من السابق لأوانه الحديث عن خوض الأسرى إضراب شامل"، مبديًا عدم توقعه لقيام الأسرى بهذه الخطوة حتى اللحظة سيما في حال لم تشهد السجون تصعيدًا ملحوظًا أو رفضًا للاستجابة لمطالبهم من قبل إدارة سجون الاحتلال.

وأشار شديد إلى أن قيادة حماس من الأسرى في سجون الاحتلال مستمرة في حوارات مع إدارة سجون الاحتلال، والمؤشرات التي تم تسريبها منذ أن بدأت الحوارات تشير إلى إمكانية الاستجابة لمطالب الأسرى.

ولفت إلى أن ما وافقت عليه إدارة سجون الاحتلال لا يلبي الحد الأدنى من مطالب الأسرى، بوقف الاقتحامات القمعية لغرف الأسرى من قِبل وحدة "متسادا"، وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الهجمة عليهم في سجن "نفحة" و"النقب"، وإعادة المعزولين والمنقولين إلى أماكنهم.

وأشار إلى أنه في حال فشل الحوار بين الأسرى وإدارة سجون الاحتلال من شأنه أن يؤدي لخطوات تصعيدية من قبل الأسرى، كحل الهيئات التنظيمية، وخوض إضرابات متقطعة وإغلاق الأقسام وعدم الخروج للفورة.

ونفى شديد في ذات السياق وجود 15 أسيرًا معزولاً، لافتًا إلى أن الأسرى المعزولين هم كل من رئيس الهيئة القيادية العليا لحركة حماس محمد عرمان، وعضو الهيئة عبد الناصر عيسى، وثلاثة أسرى آخرين.

يشار إلى أن الحالة المتوترة داخل سجون الاحتلال بدأت الأسبوع الماضي، حينما كررت وحدة "متسادا" اقتحامها لبعض السجون، واعتداءها على الأسرى بداخلها، ومن ثم قيام كل من الأسيرين خالد السيلاوي، ومحمود نصار بعملية طعن لسجانيهم.