أكد محافظ شمال سيناء سابقًا، اللواء المتقاعد علي حفظي، أن تحسن العلاقات بين مصر وحركة حماس يؤدي إلى مزيد من التعاون والتقارب الاقتصادي والتجاري، مشيرًا إلى أن الآليات التي تنفذ على الأرض هي التي تساهم في إيجاد المناخ الأفضل للعلاقة بينهما.
وقال حفظي في تصريح لصحيفة "فلسطين"، "لا يوجد تهديد على مصر أكبر من التهديد الموجود في سيناء، ولا يوجد أهم من هذه المحافظة على حدودها بالنسبة لمصر"، موضحًا أن بلاده ظلت 5 آلاف عام تدافع عن سيناء حتى الوقت الحالي.
وتابع "مستقبل الجانب الفلسطيني مع مصر أهم بكثير من أي أطراف أخرى"، متمنيًا أن تعود العلاقة الطيبة بين الطرفين كما كانت عليه في السنوات السابقة.
من ناحيته، أكد وكيل لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب المصري أحمد إمبابي، أن مصر مهتمة بالقضية الفلسطينية منذ نشأتها وحتى الآن.
وقال في تصريح لصحيفة "فلسطين": "مصر تدافع عن الشعب والقضية الفلسطينية وخاضت ثلاث حروب من أجل استقرار أهل فلسطين داخلها، والعودة إلى حدود 1967".
وأعرب عن أسفه من "استمرار الانقسام الذي جعل القضية الفلسطينية تهمل إهمالاً كبيرًا بدلاً من اكتساب تعاطف العالم الخارجي والعرب أنفسهم معها".
وذكر أن اللقاءات الأخيرة أزالت العقبات بين مصر وحماس، مضيفًا "نتمنى زيادة التبادل والتعاون التجاري بين غزة ومصر".
