أكدت الحركة الأسيرة اليوم الخميس، أنها كقوى وفصائل للعمل الوطني والإسلامي داخل معتقلات الاحتلال تدرك حساسية الموقف وتعقيد المشهد وما تتعرض له قضيتنا من تصفية واستهداف ولكن القرارات الثورية لا تتخذ إلا في ظروف غير اعتيادية واستثنائية .
وأضافت الحركة الأسيرة في بيان صحفي، اليوم الخميس، "بأنها ماضون نحو نزع كرامتنا من عدونا وحفظ حياتنا من أن تهان فدون المذلة نفوسنا ونسبة الكرامة لا يفاوض عليها".
وقالت، "إن الهجمة الشرسة تلك التي نتعرض لها كحركة أسيرة داخل معتقلات الاحتلال، من قمع وتنكيل يومي ورفع لوتيرة الاعتداءات والإجراءات العقابية وتعميق لسياسة الإهمال الطبي المتعمد، وحملة تحريض إعلامي واسعة لم نعهدها من قبل؛ في محاولة فاشلة لتجريم نضالنا الوطني وتقديمنا كإرهابيين وقتلة من خلال اقتطاع أموال الضرائب بحجة أن جزءا منها يغطي حاجات أسرنا وعوائلنا التي غيبنا عنها لأجل وطننا".
وأكدت أننا تجهزنا لمعركة الكرامة وأخذنا بأسباب الظفر بإحدى الحسنيين ومازال باب التطوع والتضحية مفتوحا أمام كافة إخواننا من الحركة الأسيرة لنخوض معركة الكرامة موحدين وبأكبر قدر ممكن من جنود الوطن المخلصين
كما طالبت أبناء شعبنا الفلسطيني وإلى أحرار العالم، بالوقوف إلى جانبنا ودعمنا كل بما يملك ويستطيع من أدوات ووسائل وآليات فهي نصرة الوجوب العيني وليست فرض الكفاية
وأشارت إلى أن "البعد الوحيد لإضرابنا هو البعد الوطني الخالص ولا أبعاد سياسية له؛ سوى البعد الوطني المقاوم ضد المحتل الغاصب، فدثرونا بوحدة الموقف خلفنا واحتضنونا بقدر ما وهبنا للوطن من أعمارنا، فبكم نصول ونجول، وبكم ننتصر بعد الله".