فلسطين أون لاين

حفريات الاحتلال تلحق أضرارًا بمبنى إسلامي أثرى

عمرو: الاحتلال يشن حرب حضارية مفتوحة على القدس

...
صورة أرشيفية
القدس المحتلة-غزة/ طلال النبيه:

أكد الباحث والخبير في شؤون القدس جمال عمرو، أن الاحتلال الإسرائيلي يشن حرباً حضارية مفتوحة ضد الآثار الإسلامية والمسيحية في القدس، عدا عن محاولاته المستمرة لتغيير وتهويد معالم الأحياء المقدسية.

وأوضح عمرو في تصريح لصحيفة "فلسطين"، أن الجمعيات الاستيطانية القائمة على تهويد معالم القدس، تتلقى تمويلاً كاملاً وكبيراً من الولايات المتحدة الامريكية، لافتاً إلى أن فتح أنفاق في جدران المباني الأموية، مستمر وسط صمت من القيادة الفلسطينية.

وبيّن أن مشاريع الجمعيات الاستيطانية في بلدة سلوان بالقدس تستهدف أماكن إسلامية خالصة تعود أصولها للعصر الأموي، وليس آثار تاريخية يهودية، كما يدّعي الاحتلال.

وبدأت جمعية "إلعاد" الاستيطانية وما تُسمى "سلطة الآثار" الإسرائيلية مؤخرًا بأعمال لفتح ثغرة تحت أسوار القدس العتيقة بهدف تمكين السائحين من الدخول من "مدينة داود" المزعومة في بلدة سلوان إلى منطقة "الحديقة الأثرية" قرب حائط البراق، ما يلزم بتفكيك جزء من مبنى يعود تاريخه إلى العصر الأموي. وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية.

وأشارت إلى أن ما تُسمى "الحديقة الوطنية عير دافيد" (سلوان) جنوبي البلدة العتيقة، التي تديرها جمعية "إلعاد"، حفرت عدة أنفاق تحت الأرض يفترض أن ترتبط بمشروع سياحي كبير باسم "طريق الحجاج"، بينها النفق الذي يطلق عليه "الشارع المدرج"، ويبدأ من عين أم الدرج في سلوان وينتهي قرب باب المغاربة إلى المكان الذي يجري التخطيط لبناء "مركز للزوار" فيه.