أكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، يوم الجمعة، استمرار التحشيد والاستعداد لمليونية الأرض والعودة التي ستكون في الثلاثين من مارس.
وشددت الهيئة في بيانها بختام فعاليات الجمعة الـ51 من مسيرات العودة شرق غزة، على مواصلة العمل من أجل كسر الحصار ورفع المعاناة عن أبناء شعبنا.
وقالت إن "الوحدة خيارنا لاستمرار مسيرات العودة وكسر الحصار ومواجهة الاستيطان والعدوان وحماية أسرانا وأسيراتنا".
وأوضحت أن "تقرير اللجنة الدولية الخاص بتقصي الحقائق الذي تم التصويت عليه اليوم واعتماده من مجلس حقوق الإنسان يعد انتصارا لقضيتنا العادلة".
ودعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة، مصر إلي مواصلة الضغط علي الاحتلال لالزامه بالتفاهمات، محذرة إسرائيل من "استمرار المماطلة والتلكؤ".
كما وجهت التحية لأسرانا الأبطال الذين يواجهون أبشع الجرائم التي تستهدف صمودهم، محذرة الاحتلال من تصاعد هجماته بحق الأسرى.
وانطلقت المسيرات بالثلاثين من آذار/مارس 2018 تزامنا مع الذكرى الـ 42 ليوم الأرض، بعدمانصبت الهيئة الوطنية العليا "خيام العودة" على مسافة تتراوح ما بين سبعمئة وخمسمئة متر من السلك الفاصل، في خمس نقاط رئيسية "شرقي مدينتي رفح وخان يونس جنوب القطاع، وشرق المحافظة الوسطى، وأخرى شرق مدينة غزة، وخامسة في الشمال شرق مخيم جباليا للاجئين.
وتهدف المسيرة لكسر الحصار المشدد المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 12 عام، والتأكيد على رفض الفلسطينيين لما يسمى "صفقة القرن" والاعتراف الأمريكي بمدينة القدس المحتلة كعاصمة لدولة الاحتلال، إلى جانب السعي لإسقاط جميع المؤامرات الساعية لتصفية القضية الفلسطينية.
وأعادت مسيرات العودة وكسر الحصار الأنظار مجددا إلى مصطلح حق العودة الذي ظهر عقب نكبة عام 1948، حيث تهدف إلى التأكيد على حق الفلسطينيين بالعودة إلى قراهم وبلداتهم المسلوبة عنوة، وفق قرار 194 الصادر عن الأمم المتحدة بتاريخ 11/12/1948 والقاضي بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.