دعا المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج اليوم الخميس، أطراف الهيئة العليا لمسيرات العودة إلى تدارك الخطر في قطاع غزة عبر الإسراع إلى حوار جادّ من أجل إصلاح ذات البيْن والعودة إلى الوحدة لمواصلة مسيرات العودة الكبرى وتعزيز روح المقاومة.
وطالب المؤتمر في مبادرة للخروج من الأحداث التي عاشها قطاع غزة الأيام الماضية بضرورة التوصّل إلى شراكة حقيقية في إدارة شؤون القطاع وقيادة مسيرات العودة الكبرى.
وذكر أن الأحداث التي جرت وتداعياتها من شأنها أن تهدِّد إنجازات مسيرة العودة والغرفة المشتركة للمقاومة، وتهدد استمرارية مسيرات العودة، خصوصًا وهي تُقبِل على الاحتفال بمضي عام عظيم ومشهود على استمراريتها.
وأعاد المؤتمر التذكير باشتداد وطأة الحصار الجائر على شعبنا في قطاع غزة "الرامي لقهره وكسر إرادته، وهو ما يفرض تعزيز الجبهة الداخلية وصوًن كرامة أبناء شعبنا في هذا الظرف العصيب".
وحث على معالجة القضايا المطلبية وأية خلافات من خلال الحوار الداخلي في إطار الهيئة العليا لمسيرات العودة الكبرى بروح العدالة والمسؤولية الوطنية.
ولفت إلى أن رئاسة الهيئة العامة والأمانة العامة في المؤتمر الشعبي تتدارس التقدّم بمبادرة لإجراء هذا الحوار إذا ما وافقت الجهات المعنية عليها.