فلسطين أون لاين

الاحتلال يعرب عن تخوفه من أن تكون عملية سلفيت "مُلهمة" لشباب الضفة

...
صورة أرشيفية
القدس المحتلة - فلسطين أون لاين:

قال ضابط إسرائيلي سابق في جهاز الاستخبارات العسكرية إن "أننا أمام منفذ منفرد، وعملية تعدّ تطورا نوعياً في التخطيط والتنفيذ وهي النتيجة المباشرة للحالة السائدة في المناطق الفلسطينية، حيث قتل مؤخرا عدد من الضباط والجنود والمستوطنين الإسرائيليين وأصيب العشرات بجراح.

وأضاف يوني بن مناحيم في مقاله بموقع المعهد المقدسي للشؤون العامة ، ترجمها ونشرها موقع "عربي 21":"إن المنفذ خطط للعملية بصورة متقنة وبأعصاب باردة، رغم أنه لم يحمل سلاحا ناريا، بل اكتفى بسكين أخفاها بملابسه، وكان هدفه الأساسي الحصول على سلاح أحد الجنود كي يواصل عمليته في مراحلها اللاحقة".

وأشار إلى أنه "بينما يتحدث الفلسطينيون أن العملية جاءت انتقاما لأحداث باب الرحمة في الحرم القدسي، لكن الدافع الحقيقي سيتضح بعد إلقاء القبض على المنفذ واعتقاله، لكنه قتل أخيرًا، ولم يعتقل"، وفق بن مناحيم.

وأوضح بن مناحيم الخبير الإسرائيلي في الشؤون العربية أن "مفترق أريئيل مكان عملية سلفيت هو أحد المفترقات الأساسية التي تشهد حركة متزايدة للمستوطنين وقوات الجيش في الضفة الغربية ولذلك يعدّ هدفا مفضلا لتنفيذ العمليات الفلسطينية".

وأشار إلى أنه "بعد العمليات الأخيرة التي نفذها أبناء عائلة البرغوثي في الأشهر الأخيرة، الأعضاء في الجناح العسكري لحماس، في مفترق عوفرا وجفعات آساف، فقد تحولت المفترقات الرئيسة والمكعبات الأسمنتية إلى هدف مفضل لاستهداف الجنود والمستوطنين".

وختم بالقول إن "عمر أبو ليلى منفذ عملية سلفيت قام بمحاكاة عمليات البرغوثي السابقة، وإن نجاح هذه العمليات من شأنه أن يشجع شبانا آخرين في الضفة الغربية على تنفيذ عمليات مشابهة في المستقبل، باستخدام الطريقة ذاتها، ليس بالضرورة من خلال خلايا منظمة تابعة لحماس، وإنما عبر هجمات فردية غير منظمة".