أصيب عدد من الشبان بقمع الاحتلال الإسرائيلي، لفعاليات الإرباك الليلي السلمية شرقي قطاع غزة.
وأفاد المستشفى الإندونيسي لـصحيفة "فلسطين"، بإصابة شابين برصاص الاحتلال، وصلوا للمستشفى، أثناء مشاركتهم بفعاليات الإرباك الليلي شرقي مخيم البريج.
ووصفت الطواقم الطبية في حديثها لـ"صحيفة "فلسطين" حالة الإصابتين بالطفيفة، نتيجة إصابتهما في الأطراف السفلية.
وأعلنت الوطنية العليا لمسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، عن استئنافها لعاليات الإرباك الليلي، في مخيمات العودة الكبرى شرقي قطاع غزة.
وأوضح محمد هنية مقرر اللجنة الشبابية بالهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار، لـصحيفة "فلسطين" أن فعاليات الإرباك ستعود كما السابق، داعياً الشباب الثائر للاحتشاد والمشاركة فيها.
وتشمل فعاليات "الإرباك الليلي" إشعال الإطارات التالفة (الكوشوك)، إضافة إلى تشغيل أغاني ثورية وأصوات صافرات إنذار عبر مكبرات الصوت، مع إطلاق أضواء الليزر تجاه الجنود المتمركزين قرب السياج. بحسب صفا.
وتهدف الوحدة من خلال عملها الليلي إلى إبقاء جنود الاحتلال في حالة استنفار دائم على الحدود لاستنزافهم وإرباكهم، بحسب القائمين عليها.
ويحيي الفلسطينيون في هذه الأيام، الذكرى السنوية الأولى لانطلاق المسيرات، التي ارتقى فيها أكثر من مئتي شهيد، وأصيب نحو 29 ألف مشارك، بجراح مختلفة.