أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أن عملية سلفيت البطولية امتداد طبيعي للمقاومة في قطاع غزة والأراضي المحتلة عام48، وقد جاءت ضمن سلسلة من العمليات البطولية نوعية.
وقال المدلل في تصريحات صحفية مساء اليوم الاحد: "إن الشعب الفلسطيني لا يعجزه شيء وأن مقاومته تستطيع أن تخترق كل حصون التنسيق الأمني في الضفة المحتلة الصامدة".
وأضاف: "واهم من يعتقد أن التنسيق الأمني سيُحاصر المقاومة أو أن الضفة المحتلة ستترك سلاحها"، مشدداً على أن العملية رسالة للصهاينة بأن "لا مكان لكم على أرضنا المحتلة".
وأشار إلى أننا كأبناء مقاومة نفتخر أن نكون رأس الحربة في وجه المشروع الإسرائيلي، مبيناً أن شعبنا سيقف سداً منيعاً في وجه كل المؤامرات، والحصار على قطاع غزة لن يثنينا عن مواصلة أهدافنا وسنواجه كل المتآمرين.
ولفت القيادي المدلل إلى أن مسيرات العودة مستمرة حتى تحقيق أهدافها وحتى كسر الحصار.
وأوضح المدلل، بأن الاحتلال الإسرائيلي يأخذ شرعيته من استمرار المفاوضات والتنسيق الأمني، قائلاً: وواهم من ينتظر بأن يُعطيه الاحتلال دولة، أو ينتظر من أن تنصره الشرعية الدولية عبر المفاوضات.