اكتشف علماء أميركيون، ثقبا أسودا يبعد عن الأرض 1.8 مليار سنة ضوئية، مازال "يمضغ"، أحد النجوم التي ابتلعها قبل نحو 11 عاما.
وقال الباحث في جامعة نيو هامبشاير، داتشنغ لين، إن الثقوب السوداء يتم رصدها منذ عام 1990، لكنهم لم يصادفوا ثقبا يبتلع نجما في مدة أطول من عام.
وأوضح لين، أن الثقب الأسود الذي يقع في مجرة تبعد عن كوكبنا 1.8 مليار سنة ضوئية، بدأ بابتلاع أحد النجوم عام 2005، ومازال يواصل مضغه.
واستخدم فريق العلماء تلسكوبات تعمل بالأشعة السينية لدراسة عملية الابتلاع، حسبما ذكر لين الذي قال : "شهدنا وفاة رائعة وطويلة الأمد لأحد النجوم".
بدوره، ذكر العالم جيمس غويللوتشون، إنهم لا حظوا تضخما مستمرا في الثقب الأسود، الذي من المتوقع أن يستكمل عملية المضغ خلال السنوات العشر المقبلة.
ويبلغ حجم النجم الذي ابتلعه الثقب الأسود، ضعف الشمس، بحسب الدراسة التي نشرتها مجلة " نيتشر أسترونومي ".