هددت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال أمس، باتخاذ قرارات "حاسمة" من شأنها تغيير مجرى الأمور في جميع السجون خلال الأيام القريبة القادمة، في حال لم تحل أجهزة التشويش المسرطنة، التي ركبتها في سجن النقب الصحراوي.
وقال عضو مكتب إعلام الأسرى، علي المغربي، إنّ الأسرى باتوا على جاهزية تامة لتصعيد خطواتهم ضد إدارة سجون الاحتلال، مشيرًا إلى أنّ هذه الخطوات اتُّفِق عليها بين جميع فصائل الحركة الأسيرة.
وتوقع المغربي في تصريحات لـ"فلسطين" إقدام الأسرى بداية على انتزاع أجهزة التشويش في سجن النقب بأيديهم وما توفر لهم من أدوات، وحرق الخيام، وتحريك الأسرى نحو ثورة ضد السجان، منبها إلى أن الحركة الأسيرة وضعت برنامجا يؤكد وصولهم للمرحلة النهائية الفاصلة لتغيير مسار رفع وتيرة تصعيدهم لنحو كبير.
وذكر أن ما يرشح من معلومات من داخل قلاع الأسر يفيد بكون التوتر ما زال سيد الموقف، وأن اشتعال سجن النقب وغيره من السجون من الممكن أن يحصل في أي لحظة، سيما أن إدارة السجون تمارس عنجهية وعربدة تجاه الأسرى غير مسبوقة.
ولفت المغربي إلى أن إدارة السجون تنفذ اقتحامات متكررة للسجون، إلى جانب التحقق من أعداد الأسرى أو ما يعرف بالعد اليومي، أكثر من 10 مرات يوميا، ما يدخل الأسرى في حالة من الضغط الشديد.