قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن حزب الله اللبناني يحاول تفعيل وحدة سرية "للعمل ضد (إسرائيل)" من منطقة الجولان السورية.
وأضاف جيش الاحتلال في بيان: "خلال صيف 2018 طرأ تغيير في ملامح نشاطات حزب الله في هضبة الجولان، حيث بدأ بإقامة وحدة ملف الجولان رغم الأزمة الاقتصادية التي يعيشها".
وتابع: "يتم إنشاء الوحدة من خلال الاعتماد على أُطر حزب الله الأخرى القائمة في سوريا ولبنان بالإضافة إلى بنى تحتية ووحدات في الجيش السوري وسكان سوريين في الشق السوري من هضبة الجولان".
ولفت أنه "يرأس الوحدة علي موسى عباس دقدوق، المعروف بأبي حسين ساجد الذي التحق في صفوف حزب الله عام 1983، وشغل عدة مناصب ومهام في منطقة جنوب لبنان ثم انتقل عام 2006 للعمل في العراق كمسؤول عمليات وحدة حزب الله-العراق".
وتابع البيان: "تم سجن ساجد من قبل القوات الأمريكية عام 2007 بسبب مسؤوليته عن خطف وقتل 5 جنود أمريكيين في كربلاء، ثم تم الإفراج عنه بعد تدخل حزب الله أمام الحكومة العراقية ونقص الأدلة، وصيف 2018 أرسل لسوريا بهدف إقامة وحدة ملف الجولان".
وأوضح أن نشاطات الوحدة تتركز في معرفة طبيعة منطقة هضبة الجولان والقيام بتجميع معلومات استخبارية عن (إسرائيل) ومنطقة الجدار الحدودي.
ووفق البيان ذاته قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش، "بدأ حزب الله بمحاولة لإقامة قوة سرية في منطقة هضبة الجولان للعمل ضد (إسرائيل)".
وتابع أدرعي: "الحديث عن وحدة سرية بمراحل إنشائها الأولية تقوم ببناء قواتها"، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بمراقبة ومتابعة نشاطات تلك الوحدة عن كثب.
ولم يصدر عن "حزب الله" تعليق فوري حول ما أوردته بيان جيش الاحتلال.