رحب الرئيس السوداني، عمر البشير، الإثين، بمبادرة جامعة الخرطوم بتظيم "منبر الحوار والسياسيات" بشأن الأوضاع الراهنة التي تعيشها البلاد.

ومنذ 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تشهد البلاد احتجاجات منددة بالغلاء، وتطالب بتنحي البشير، أسفرت عن سقوط 32 قتيلا وفق آخر احصائية حكومية، فيما تقول منظمة العفو الدولية إن عددهم 51 قتيلاً.

جاء ذلك لدى لقائه وفد من أساتذة جامعة الخرطوم (أعرق الجامعات السودانية)، برئاسة عبد الملك محمد عبد الرحمن، بالقصر الرئاسي بالخرطوم، حسب وكالة الأنباء السودانية.

وقال رئيس المبادرة عبد الرحمن، إن منبر الحوار يضطلع بدراسة المستجدات التي تجابه البلاد، ووضع الحلول الناجزة لها.

وأكد عبد الرحمن، استعداد جامعة الخرطوم وضع رؤيتها لاستقرار البلاد سياسيا واقتصاديا.

وفي 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، أصدر مدير جامعة الخرطوم، أحمد محمد سليمان، قراراً بتشكيل لجنة تنظيم أعمال منبر الحوار والسياسات من أساتذة الجامعة.

ويهدف المنبر للانخراط في تقديم أفكار لصالح التأثير على السياسات العامة في البلاد من خلال عمليات بحث علمي، وحوار مع القوى الوطنية بما يساعد على تجاوز ما تمر به السودان من أزمة سياسية، بالتواصل مع كافة أطراف الساحة السياسية لبناء قاعدة توافق وطني.

وفي 31 يناير الماضي، وقع 541 من أساتذة جامعة الخرطوم، على مبادرة أعلنوا فيها طلبهم تشكيل حكومة انتقالية، ونفذوا وقفات احتجاجية مؤيدة للحراك الشعبي.