قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين 6-2-2017،عدة مواقع للمقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة، كان أخرها قصف موقع رصد يتبع للمقاومة الفلسطينية شرق حي الشجاعية في مدينة غزة.
وقصفت طائرات حربية إسرائيلية، بعدد من الصواريخ أهدافاً وأراضي خالية شرق غزة، وأحدثت دماراً في المكان، وحالة من الخوف في صفوف المواطنين سيما الأطفال.
كذلك، أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخًا صوب محل تجاري وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، دون تسجيل أي اصابات بين صفوف المواطنين.
وقال شهود عيان إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت موقعيْن تابعيْن لفصائل المقاومة الفلسطينية في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأوضح الشهود أن القصف تسبب بأضرار بالغة في المباني المحيطة بالموقعين.
من جانبه، قال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، إن القصف الإسرائيلي أسفر عن إصابة فلسطيني بجراح متوسطة.
وأضاف: "أُصيب بشظايا في قدمه جراء الاستهداف الإسرائيلي لمناطق متفرقة شمالي قطاع غزة".
وفي وقت سابق، قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، موقعًا للمقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة، بعدد من القذائف، ما أدى لتدميره بشكل كامل.
وأفادت وكالة "قدس برس" في غزة، بأن مدفعية الاحتلال أطلقت صباح اليوم ثلاث قذائف تجاه برج مراقبة تابعة للمقاومة الفلسطينية شمالي غرب بيت لاهيا (شمالي قطاع غزة)، دون وقوع إصابات في الأرواح.
وقالت إن قوات الاحتلال المتمركزة في عدة نقاط وأبراج عسكرية على الحدود مع قطاع غزة، أطلقت نيران رشاشاتها تجاه المزارعين الفلسطينيين شمالي القطاع، مشيرةً إلى توغل عدة آليات إسرائيلية جنوبي القطاع.
وكان موقع "0404" العبري، قد ذكر أن صاروخًا أطلق من قطاع غزة صباح اليوم سقط بمنطقة خالية في ساحل عسقلان (جنوب فلسطين المحتلة 48)، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية في أهداف إسرائيلية.
وأضاف الموقع المقرب من جيش الاحتلال، أن صفارات الإنذار دوّت في المستوطنات اليهودية المحيطة بقطاع غزة والمقامة على أراضي عسقلان، قبل عثور خبراء المتفجرات الإسرائيليين على جسم الصاروخ في منطقة فارغة.
وعادةً ما يتذرّع جيش الاحتلال الإسرائيلي بسقوط قذائف صاروخية فلسطينية قرب أهداف له داخل الأراضي المحتلة عام 1948، لتبرير إقدامه فيما بعد على تصعيد عدوانه العسكري ضد قطاع غزة المحاصر.