قالت والدة الجندي الأسير لدى المقاومة، أورون شاؤول: "أريد ابني حيا أو ميتا".
وأضافت زهافا شاؤول في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الإثنين، إنه ليس لديها الوقت الكافي لمعرفة مصير ابنها، بل تريد أن تعرف أين هو، وإن كان حيا أو ميتا.
واتهمت زهافا المسؤولين الإسرائيليين وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعدم التحرّك جديًا من أجل إعادة ابنها. واستطردت: "أريد ابني بجانبي، إن كان على قيد الحياة لأحتضنه، وإن كان ميتًا فليكن قبره قريبا مني".
وذكرت أنها فقدت الوعي قبل أسبوعين، وأن صحتها ليست جيدة، "4 سنوات ونصف، لم يحرك أحد ساكنا، لا أحد يريد التعهد بعودة ابني"، مرجحةً أن لا ينجح بيني غانتس الذي كان رئيسًا للأركان حين أسر ابنها، في إعادته. معتبرة أنه غير مؤهل ليكون رئيسًا للوزراء.
وعرضت كتائب القسام في أبريل/ نيسان 2016م صور أربعة جنود إسرائيليين وهم: "شاؤول آرون" و"هدار غولدن" و"أباراهام منغستو" و"هاشم بدوي السيد"، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.